عندما تغيب المعايير والأولويات يؤثر بشكل سيئ على حياتنا

للأسف، تغيب المعايير والأولويات يؤثر بشكل سيئ على حياتنا، بالإضافة إلى أن هذه المشكلة ليست محلية فقط، بل عالمية. ولتوضيح مشكلة التفرقة في الأجور وتوجيه الاهتمام والموارد إلى المجالات الأكثر أهمية، لا يمكن تجاهل أن الفنانين ولاعبي الكرة يتقاضون أجوراً أكبر ويحظون بمستوى أكبر من الشهرة والثروة مقارنة بالعلماء والخبراء الآخرين، رغم أن المساهمة الحقيقية للأخيرين في بناء المجتمعات هي الأساس بصورة عامة، عندما نغيب الأولويات ونخلط بينها، فإننا قد نفقد توازننا ونتحول إلى مجتمع لا يسعى إلى النهوض بمكوناته والتطور والإبداع، بل يركز على المظاهر السطحية والمادية. هذه المشكلة يجب أن تًحل بالقيام بتحويلات في النهج الاجتماعي والاقتصادي لصالح المصالح العامة، وبتعزيز الأولوية للمجالات التي تساهم في تقدم وتحسين حياتنا بشكل أساسي.